يشترك العديد من المترجمين الناجحين بالعديد من الصفات اللغوية والمهنية والشخصية والمعرفية كالتالي
: الخبرة اللغوية
يُعتبر الإتقان اللغوي أمراً حاسماً، حيث يجب على المترجمين الناجحين الاستماع والتفهم بدقة للغات التي يعملون على ترجمتها، والتأكد من تقديم ترجمة دقيقة وشفافة بلغة قريبة جداً من الأصل.
: احترام الثقافات و الإلمام بها
تُعد فهم واحترام الثقافات الأساسية للمترجمين الناجحين من أهم الصفات، فهم يسعون دوماً إلى تفادي التحيزات والتبعيات الناجمة عن الفرق الثقافية، ويعملون على تقديم ترجمات تعبر بدقة عن معاني النصوص في سياقاتها الثقافية الأصلية.
: مواكبة تطور اللغة
يُطلب من المترجمين الناجحين أن يكونوا على دراية بالتطورات اللغوية والتقنية الحديثة التي تؤثر على مجال الترجمة، وأن يكونوا على استعداد لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة خدماتهم.
: تخصص معين
يُعتبر الاختصاص في مجالات معينة من أهم العوامل التي تساعد على نجاح المترجم، فهو يمكنه من تقديم ترجمات دقيقة ومتخصصة في مجالات مثل القانون، والطب، والتقنية، وغيرها.
:الانتباه للتفاصيل
تهتم المترجمين الناجحين بالتفاصيل الدقيقة في النصوص التي يعملون على ترجمتها، ويسعون دائماً إلى تقديم ترجمات دقيقة ومتسقة.
:القدرة على قبول الانتقادات
يعتبر المترجمون الناجحون الانتقادات فرصة للتطور والتحسين، ويقبلونها بروح رياضية وحماس لتحسين مهاراتهم.
:مهارات إدارة الوقت
يجيد المترجمون الناجحون إدارة الوقت بفعالية، حيث يعملون تحت ضغط المواعيد القصيرة دون أن يؤثر ذلك على جودة ترجماتهم.
:الشغف باللغات
يتمتع المترجمون الناجحون بشغف عميق باللغات وعملية الترجمة، مما يدفعهم لتقديم أفضل خدمة ممكنة والسعي للتحسين المستمر.